الخميس، 20 نوفمبر 2008

منحنا جديدا

أتعرف يا أحمد؟
- نعم...قالها الآخر في وداعة منقطعة النظير...وهو يمضغ علكة صغيرة بجدية شديدة.
اسلوب كتابتك جميل للغاية ...يشبه مراكب من الفلين علي سطح مياة بحيرة هادئة ....شديد الرشاقة ...منزلق , كلماته تكاد لا تلمس الأرض أبدا من فرط تحليقها الشاعري .
أخذ الآخر يهز رأسه في موافقة ولا زال مع العلكة في حوار
مابال العلكة معك يا أحمد....لا أراها تفارق فمك .
- تأخذ واحدة ؟ . قالها وهو يعطيه واحدة بالفعل , فأخذها الأول في
رضا , وفض غلافها في حبور , ثم وضعها في فمه بسعادة
واستمر الحوار الأدبي بينهما وإن اتخذ منحنا جديدا في غاية الأهمية...منحنا علكيا

هناك 4 تعليقات:

هذا انا !! يقول...

احمد مين بقه ؟؟ ابو حسني هع هع هع

سارة نجاتى يقول...

ازيك يا حامد ؟عامل ايه ؟

ممكن يكون فهمى على قدى شوية , بس أنا مش حاجة , قصدك ايه فى البوست ؟؟ مش حاسه أن فى معنى او فكرة دخلت دماغى .

سلام و انشط شوية مش كده

حامد برهام يقول...

الحمد للهيا سارة.....تمام
والله موضوع البوست ده ذاتي شويه ....ولكنه قد يعطي احساسا ما....أظنه يعطي احساسا ما.....يا جماعه لومش بيعطي الاحساس الما ده حد يقولي عشان أشيله....بس لا زلت في النهايه أعتقد انه يعطي احساسا ما
مش انت قصدك برده علي البوست بتاع منحنا جديدا.....اه هو احساسا ما

أحمد صلاح الدين يقول...

أيوة ياعم بيدي احساس..أنا نفسي حاسس بيه
نيااااااههههاه....!